أخبار مهمةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقافعاجل

اسم الله الرحيم ، خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة القادمة : اسم الله الرحيم ، بتاريخ 2 صفر 1445هـ – الموافق 18 أغسطس 2023م.

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : اسم الله الرحيم :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 18 أغسطس 2023م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.  

ولقراءة خطبة من الأرشيف كما يلي:

خطبة الجمعة القادمة بعنوان : كيف نستمطر الرحمات الربانية ، للدكتور محمد حرز ، بتاريخ 23 شوال 1442هـ ، الموافق 4 يونيو 2021م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 4 يونيو 2021م بصيغة word بعنوان : كيف نستمطر الرحمات الربانية ، للدكتور محمد حرز.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 4 يونيو 2021م بصيغة pdf بعنوان : كيف نستمطر الرحمات الربانية ، للدكتور محمد حرز.

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 4 يونيو 2021م بعنوان : كيف نستمطر الرحمات الربانية ، للدكتور محمد حرز:

 

أولاً: الله أرحم الراحمين.

ثانيًا: كيف ننال رحمة الرحمن ؟

ثالثًا :لا تقنطوا من رحمة الله.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 4 يونيو 2021م  بعنوان : كيف نستمطر الرحمات الربانية : كما يلي:

 

خطبة الجمعة القادمة بعنوان: كيف نستمطر الرحمات الربانية؟  د. محمد حرز                                    بتاريخ: 23شوال 1442هــ – 4يونيو2021م

الحمد لله القائل في محكم التنزيل﴿رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴾( غافر: 7)،وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَه وَأشهد أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ القائلُ  كما في الصحيحين من حديث  أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ لاَ يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ) فاللهم صل وسلم وزد وبارك على المختار وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .

 أما بعد: فاتقوا الله عباد الله{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [سورة  أل عمران :102)  ثم أما بعد:  (كيف نستمطر الرحمات الربانية ؟ ) عنوان وزارتنا وعنوان خطبتنا .

عناصر اللقاء   :

أولاً: الله أرحم الراحمين.

ثانيًا: كيف ننال رحمة الرحمن ؟

ثالثًا :لا تقنطوا من رحمة الله.

بداية ما أحوجنا إلى أن يكون حديثنا  عن الرحمة وخاصة ونحن نعيش زمانا قست فيه القلوب وقلت فيه ينابيع الرحمة في قلوب الكثير من الناس وخاصة ونحن نعيش زمانا انعدمت فيه الرحمة والشفقة بين الجار وجاره والولد وأبيه والزوجة وزوجها , وخاصة وأكثر ما نحتاج إليه في هذه الأيام هو التراحم فيما بينهم، فالرحمة والتراحم أجمل شيء في الحياة، لو دخلت قلوبنا وأدخلناها في حياتنا وبيوتنا صلُحت أمورنا كُلّها، وعشنا أسعد حياة، وأحلى حياة. وصدق النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  إذ يقول كما في صحيح مسلم من حديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى

أولًا: الله أرحم الراحمين.                                                                                                                       

أيها السادة: الرحمنُ والرحيمُ اسمان من أسماء الله جل وعلا، والرأفة والرحمة من نعوت جماله، تتنزل بها النفحات الربانية، والرحمات الإلهية، فتجد في كلِّ تقدير تيسير، ومع كلِّ قضاءٍ رحمة، ومع كل بلاءٍ حكمة، فإن كان الله قد أخذ منك فقد أبقى، وإن منع فلطالما أعطى، وإن ابتلاك فكثيرًا ما عافاك، وإن أحزنك يومًا فقد أفرحك أيامًا وأعوامًا فالله أرحم الراحمين.ورحمة الله أوسع بنا، وعافيته أنفع لنا، ولو آخذنا بذنوبنا لأهلكنا وهو غير ظالم لنا، ولكنه بعباده رؤوف رحيم، لو فتح سبحانه باب رحمته لأحد من خلقه، فسيجدها في كل شيء، وفي كل موضع، وفي كل حال، وفي كل مكان، وفي كل زمان، فرحمته وسعت كل شيء، كما إنه لا مُمسك لرحمته قال ربنا: (مَا يَفْتَحْ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم) (فاطر:2)

وليس في الكون كله من هو أرحم من الله، فالله أحكم الحاكمين وأعدل العادلين وأرحم الراحمين. فمن عَجَائِبِ رَحْمَةِ اللهِ بِنَا مَا ذَكَرَهُ النَّبِيُّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لَنَا حِينَـمَا رَأَى امْرَأَةً وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ، فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ: «أَتُرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ»؟ قَالُوا: لاَ، وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لاَ تَطْرَحَهُ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا» الله أكبر رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. وفي الصَّحيحينِ أنَّهُ صلى الله عليه وسلم قالَ:” إنَّ اللَّهَ خلقَ الرَّحمةَ يومَ خلقَها مائةَ رحمةٍ أنزلَ منْها رحمةً واحدةً فبِها يتراحمُ الخلقُ حتَّى إنَّ الدَّابَّةَ لترفعُ حافرَها عن ولدِها من تلكَ الرَّحمةِ واحتبسَ عندَهُ تسعًا وتسعينَ رحمةً فإذا كانَ يومُ القيامةِ جمعَ هذِهِ إلى تلكَ فرحِمَ بِها عبادَهُ, ولما دخل حماد بن أبي سلمة على سفيان الثوري وهو يحتضر فقال: أبشر يا أبا عبد الله إنك مقبل على من كنت ترجوه فقال سفيان: يا أبا سلمه : أترى الله يغفر لمثلي؟ أتظن أن مثلي ينجو من النار ؟فقال حماد: يا أبا عبد الله : والله لو خيرت بين محاسبة ربي إياي وبين محاسبة أبواي0 ، لاخترت محاسبة الله ، وذلك لأن الله أرحم بي من أبواي . فمن أرحم من الله،  فالله أرحم الراحمين

وفي يوم من الأيام وأثناء مرور النبي صلى الله عليه وسلم في أحد طرق المدينة الضيّقة وحولَه حَشد من أصحابه رضي الله عنهم تصادف وجود صبيّ صغير يلعب في ذلك الطريق، فلمّا رأت أمّ الصبيّ القومَ قادمين خشِيت على ولدها أن يوطَأ من شدّة الزحام، فأقبلت إليه تسعَى وتهرول وهي تقول: ابني ابني، فلمّا أخذته وقد رأى الصحابة ذلك المشهَد العاطفي قالوا: يا رسول الله، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار! فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا، ولا يلقي الله حبيبه في النار))رواه أحمد.

أيها السادة: الرحمة صفة من صفات الرحمن، كَتَبَها  على نفسه، فَوَسِعَ بها كلَّ شيء، وعمَّ بها كلَّ حي، فهو الرحمن الرحيم، وهو أرحم الراحمين، قال ربنا: ﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾ )الأنعام: 54(، قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ: (أَوْجَبَهَا عَلَى نَفْسِهِ الكَرِيمَةِ تَفَضُّلًا مِنْهُ وَإِحْسَانًا وَامْتِنَانًا) قال الله جل وعلا:(وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) وسعت من في السماوات والأرض وما بينهما، ووسعت البار والعاصي ووسعت التقي والفاجر ,ووسعت المؤمن ، والكافر  ووسعت الصادق والكاذب والموقن والشاك ، وسعت حتى الجمادات والحيوانات ,وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتابًا قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ الخَلْقَ: إنَّ رَحْمَتي سَبَقَتْ غَضَبِي. فَهو مَكْتُوبٌ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ” وفي مشهد رهيب من أحداث يوم القيامة عبر الله فيه بالرحمن ليدل على رحمته وعفوه فقال جل شأنه (وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا) سورة طه (108) فسبحان من وسِعت رحمته كل شيء.

وكيف لا ؟و لقد أمر الله عز وجل نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يخبر العالم أجمع بأن الله غفور رحيم, فقال تعالى: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الحجر: 49وكيف لا ؟ وقد أرسل الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين فقال مخاطبًا إياه (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ(الأنبياء:107.وكيف لا؟  ومن رحمته خلق الليل والنهار، حيث يستعين الإنسان بالنهار على العمل والسعي في الأرض بما ينفعه، ويستعين بسكون الليل على النوم وأخذ الراحة لاستعادة نشاطه، قال جل وعلا: (وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(سورة القصص، آية: 73.

وكيف لا؟ وهو ينزل -سبحانه- كل ليلة إلى سماء الدنيا، إكرامًا للمؤمنين، ولقضاء حاجات السائلين، وقبول دعاء الداعين, وإلحاح المستغفرين, فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: “يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى- كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ” متفق عليه.. الله الله في رحمة الرحمن (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )يونس: 58قال ابن عباس ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ : فضل الله الإسلام. ورحمته: أن جعلكم من أهل القرآن. ورحمته أيها السادة: وجدها إ براهيم -صلى الله عليه وسلم- في النار ((قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ) ((الأنبياء : 69). ووجدها نوح -صلى الله عليه وسلم- في أمواج كالجبال ((قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ)[هود : 43) ووجدها يوسف -صلى الله عليه وسلم- في الجب، كما وجدها في السجن، كما وجدها في الملك)) قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ) [يوسف : 91, ووجدها يونس -صلى الله عليه وسلم- في بطن الحوت((وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء : 87] ووجدها موسى -صلى الله عليه وسلم- في اليم وهو طفل مجرد من كل قوة، ومن كل حراسة، كما وجدها في قصر فرعون(( وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) [طه: 39]. ووجدها محمد -صلى الله عليه وسلم- في الغار، وفي طريق الهجرة، وفي بدر، وفي فتح مكة، وفي جميع أحواله -صلى الله عليه وسلم((فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا) (التوبة :40 ).ووجدها ويجدها كل من آوى إليه سبحانه، وتعلق به سبحانه, وسأله سبحانه وفوض إليه الأمر سبحانه وأخذ بالأسباب المشروعة المؤدية إليها .فالرحمة بيده سبحانه ((رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدا)) سورة الكهف 10, ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾.: سورة آل عمران 8.

ثانيًا: كيف ننال رحمة الرحمن ؟ أيها السادة: هناك  أسباب كثيرة تستمطر بها الرحمات وستدفع بها النقمات من هذه الأسباب على سبيل المثال لا الحصر : تقوى الرحمن جل جلاله ، والتقوى: أن يجعل العبد بينه وبين الله وقاية تقيه من عذاب الله وغضبه وسخطه ولا يكون هذا إلا بفعل الطاعات وترك المنكرات  .قال تعالى:)وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ(  (سورة الأعراف:  156)  وعن ابن جريج قال: لما نـزلت: ” ورحمتي وسعت كل شيء”، قال إبليس: أنا من ” كل شيء!”. فقال الله: “فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ” ، الآية. فقالت اليهود: ونحن نتقي ونؤتي الزكاة! فأنـزل الله: “الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ   

 ومن أسباب نيل رحمة الله تعالى: أن يرحم العبدُ غيره من المخلوقات؛فمن علامات سعادة العبد: أن يكون رحيمَ القلب؛ فالرحيم أولى الناس برحمة الله، وهو أحب الناس إلى الناس، وأقرب الناس إلى قلوب الناس، وهو أحق الناس بالجنة؛ لأن الجنّة دار الرّحمة لا يدخلها إلّا الرحماء،  ففي الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم (من لا يرحم الناس لا يرحمه الله)  وفي السنن :”الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.فالجزاء من جنس العمل، فكن رحيما مع جميع الخلق، لطيفا مع كل عباد الله، وإن لم تستطع نفع إنسان فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه، وإن لم تقف معه فلا تعن عليه، وإن لم تفرح بنعمته فلا تحسده، وإن لم تمنحه الأمل فلا تحبطه.. لا تكن جاف المشاعر، بخيل اليد، قاسي القلب، ولكن كن رحيما فـ”الراحمون يرحمهم الرحمن“. فهذه بغيه على عهد بني إسرائيل رأت كلبًا يلهث عطشًا فسقت المرأة  الكلب فغفر الله لها الذنوب  ولله در القائل :

إذا كانت الرحمة بالكلاب  ***      تغفر الخطايا للبغايا

فكيف تصنع الرحمة      ***       بمن وحد رب البرايا

ومن أسباب نيل رحمة الله: أن نبرأ من حولنا وقوتنا إلى حول الله وقوته، وأن نكون بحق لله ومع الله فمن كان مع الله كان الله معه، فوالله الذي لا إله إلا هو، لا ندخل الجنة بأعمالنا ،ولكن ندخل الجنة برحمة ربنا كما قال نبينا rيَقُولُ:” لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: لَا وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ متفق عليه

ومن أسباب نيل رحمة الله: طاعة الله وطاعة رسوله -صلى الله وعليه وسلم– قال ربنا: (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)آل عمران: 132

ومن أسباب نيل رحمة الله: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الله: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)التوبة: 71.

ومن أسباب نيل رحمة الله: السماحة في البيع والشراء، وعدم غش الناس وأكل أموالهم بالباطل روى البخاري  في صحيحه عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى“.

وإنّ مما تُستمطَر به الرحمات الربانية في الدنيا والآخرة: رحمة الضعفاء وذوي الحاجة، وإغاثة الملهوف، وكفالة اليتيم، والقيام على الأرملة، وسدّ حاجة المسكين، والعطف على الفقراء ,فهذه الأعمال الصالحة وغيرها تنال بها رحمة الرحمن جل شأنه . فكيف تنتظر رحمة الخالق وأنت لا ترحم المخلوق؟ كيف تنتظر رحمة ربك وأنت لا ترحم حتى من رباك ؟ ولاترحم حتى من ولدتك ولا ترحم ضعيفا ولا مسكينا ولا يتيما ولا إنسانا ولا حيوانا يا رب سلم .

 إلهي لا تعذبني فإني     ***    مقر بالذي قد كان مني

فكم من زلة لي في البرايا     ***   وأنت على  ذو فضل ومني

يظن الناس بي خيرًا وإني     ***   لشر الناس إذ لم تعفوا عني

ثالثًا :لا تقنطوا من رحمة الله.     

   أيها السادة :لقد نادى الله جل وعلا كلَّ الذين تمادوا في الذنوب والمعاصي وأسرفوا على أنفسهم، ناداهم نداءً خاصًا بأن لا يقنطوا من رحمته، فقال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53. هذه رحمة الله، وهذا هو عفو الله، فلنتب إليه، ولنخجل من مخالفة أمره.                        فمن رحمته سبحانه ستر  الذنوب في الدنيا وغفرانها في الآخرة:، فهو  يحب التوابين, هذا في الدنيا أما في الآخرة فحدث عن رحمته ولا حرج  فعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله -صلى الله وعليه وسلم- يَقُولُ:إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُه فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ, حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدنيا وأنا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ, فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ،وَأَمَّا الْكَفاِرُ وَالْمُنَافِقُونَ فَيَقُولُ الأَشْهَادُ: هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ، أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)رواه البخاري.

فلماذا لا نتوب؟، والله ينادينا: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.أ تدري من ينادي الكبيرُ المتعالُ الغنيُ الحميدُ؟ إنه يناديني أنا وأنت، بل ينادي من بالغ منا في المعصية الَّذِينَ أَسْرَفُوا، ينادينا بهذا النداء اللطيف الرحيم وهو غني عنا وعن طاعتنا وهو غني عنا وعن عبادتنا، كما قال في الحديث القدسي ))يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا (أيعقل هذا؟! الغني ينادي الفقير، والقوي ينادي الضعيف، وغير المحتاج ينادي المحتاج، ألسنا نحن المعنيين  يا سادة بقوله:( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر:15] ؟! فما أكرمك يا ربنا وما أحلمك يا الله. فلماذا لا نتوب والحبيب صلى الله عليه وسلم ينادينا « لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ رَجُلٍ فِي أَرْضٍ دَوِيَّةٍ مَهْلَكَةٍ مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ فَطَلَبَهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْعَطَشُ ثُمَّ قَالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي الَّذِى كُنْتُ فِيهِ فَأَنَامُ حَتَّى أَمُوتَ. فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى سَاعِدِهِ لِيَمُوتَ فَاسْتَيْقَظَ وَعِنْدَهُ رَاحِلَتُهُ وَعَلَيْهَا زَادُهُ وَطَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَاللَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ مِنْ هَذَا بِرَاحِلَتِهِ وَزَادِهِ ». رواه مسلم. وهل تضيق رحمته وهو الذي ينادي كما في الحديث القدوسي وعن  أَنَسُ بْنُ مَالِكٍt قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:” قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتعالى: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالى يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالى يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةًأيها العاصي أقبل على ربك ولا تقنط من رحمته قال تعالى:(قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ) (الحجر:56) } ولا تيأس من رحمة الله فاليأس كفر، (إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ) (يوسف:87)،واعلم أن الله يفرح بتوبتك  وهو الغـنى عنك،  وعن عبادتك .ويبسط يده إليك كما قال النبي المختار r: (إِنَّ اللَّهَ تعالى يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا )  رواه مسلم ويقول عز وجل:((وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً (((النساء:110)

 فالبدارَ البدارَ إلى التوبة والأوبة واتباعِ أحسن ما أُنزل إلينا قبل فوات الأوان قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم ففي مسند أحمد عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ قال قال  النَّبِي صلى الله عليه وسلم« إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ.

إلهِي لَسْتُ لِلْفِرْدَوْسِ اَهلاً.. وَ لاَ اَقْوَى عَلَى النَّارِ الْجَحِيْمِ

فَهَبْ لِي تَوْبَةً وَ اغْفِرْ ذُنُوْبِي.. فَاِنَّكَ غَافِرُ الذَنْبِ الْعَظِيْمِ                                                                             وَ عَامِّلْنِي مُعامَلةً الْكَرِيْمِ.. وَثَبِّتْنِي عَلَى النَّهْج الْقَوِيْمِ

.                  أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم

الخطبة الثانية

الحمد لله ولا حمد إلا له وبسم الله ولا يستعان إلا به وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَه وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ  …………………… وبعد     

أيها السادة :اعْلَمُوا أَنَّ التَّرَاحُمَ  بين الناس مِنْ أسباب دخول الجنة ، قَالَ – صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تَرَاحَمُوا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلُّنَا رَحِيمٌ. قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِرَحْمَةِ أَحَدِكُمْ وَلَكِنْ رَحْمَةُ الْعَامَّةِ رَحْمَةُ الْعَامَّةِ» رَوَاه الحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.                                                   والرحمة بالخلق نجاة من الهموم والمصائب والأزمات، وملجأ من الغموم والفتن والنكبات، والمجتمع المسلم كله يقوم على مشاريع الرحمة التي تحل مشاكله وتلبي حاجاته العامة .ودين الإسلام دين الرحمة، وهو قائم كله على طاعة الحق والإحسان إلى الخلق، فمن كان بالدين أعلم، كان بالخلق أرحم، ومن كان للدين أعرف، كان بالخلق ألطف.قال ابن تيمية: “الدين كله يدور على الإخلاص للحق، ورحمة الخلق.

ودين الإسلام دين سماحة ورحمة، وسلام للبشرية، ونبينا صلى الله عليه وسلم هو نبي الرحمة  دعا إلى التراحم، وجعله من دلائل كمال الإيمان، وإذا نُزعت الرَّحمة مِن قلبٍ هلك وخسِر في الدنيا والآخرة، فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال:  قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لَا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلَّا مِنْ شَقِيٍّ )) رواه أبو داود

فعلينا أنْ نتراحم فيما بيننا كثيرًا، وأنْ يرحمَ بعضنا بعضًا ، وأنْ نكون مِن الرُّحماء، وأنْ تكون قلوبنا مليئة بالرَّحمة، قال النبي صلى الله عليه وسلم (( تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى )) فتب الى الله و عُد إلى ربك وكن رحيما الناس, واصطلح معه حتى يشملك برحمته ومغفرته …فالله أرحم الراحمين وليس في الكون كله من هو أرحم  من الله,  فالله الله في رحمته ,الله الله في مغفرته…  فاللهم ارحمنا برحمتك الواسعة اللهم اغفر الذنوب واستر العيوب……

عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ (النحل: 90)

          كتبه العبد الفقير إلى عفو ربه

د/ محمد حرز                                                                                                                                                                                                   إمام بوزارة الأوقاف                                                                                                     

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »